إليك سبب أهمية الحبوب... لصحتك ولخصرك!
إليك سبب أهمية الحبوب... لصحتك ولخصرك!
إن الحبوب واحدة من الأطعمة الأكثر أهميّة في العالم. هذه النباتات السهلة الزراعة والفعّالة هي حشائش كبيرة بيتيّة. في العديد من البلدان، تُشكّل الذرة والأرز والقمح الجزء الأكبر من النظام الغذائي للسكان – وذلك لسبب وجيه: إنها مُعبأة بالطاقة على شكل كاربوهيدرات وأيضاً بعض البروتين (خصوصاً عند جمعها بالخضراوات) وهي غنيّة بالفيتامينات أيضاً. الرقاق والمخبوز والمعكرونة والكسكس والبيلاف (طبق حبوب مع المرق والتوابل)، والباييلا والخبز – تجعل هذه الأغذية المُغذية المُشبعة العالم يدور ويدور.
تركيبة الحبوبإن الحبوب الكاملة أغذية مُذهلة ومُعقدة. لدى الحبوب غير المُعالجة بُنية كاملة من ثلاثة أجزاء: الغلاف الخارجي (القشرة أو النخالة)، النواة (الجزء الكبير المُحمَّل بالنشاء) والرُشيم (مصدر الحبّة من البروتين). وبالتالي هي غنيّة بالألياف والكربوهيدرات والبروتين. إن الحبوب تُعتبر مصدر ممتاز بفيتامينات B، الضروريّة لنمو الخلايا ووظائف الأيض. فيتامين B1 ضروري لعمل الأعضاء والأعصاب. يساعد فيتامين B3 في تحرير الطاقة من الطعام ويُقلل من الكوليسترول. إن معظم هذه العناصر الغذائيّة توجد في القشرة (هناك تقريباً 10 مرات أكثر من فيتامين B1 في دقيق القمح الكامل منه في الطحين الأبيض). إن الحبوب الكاملة هي واحدة من أفضل مصادر الألياف. كما أنها تحوي على مادة البوليفينول – وهي مواد مضادة للأكسدة مفيدة في الوقاية من بعض أنواع السرطانات وكذلك أمراض القلب – والسيلينيوم، الذي يساعد في عمل الغدّة الدرقية. يتم هضم مضادات الأكسدة التكميليّة بسرعة كبيرة جداً ليكون لها أي تأثير. يُشير العلماء الآن إلى أن ألياف الحبوب والفواكه والخضار ضروريّة لمساعدة الجسم على امتصاص المواد المُضادة للأكسدة.
الحقيقة الكاملةعندما تتم تنقية الحبوب، تضيع القشرة المليئة بالألياف والفيتامينات وأحياناً الرُشيم الغني بالبروتين، ذلك يترك فقط عنصر الكربوهيدرات. إن الحبوب الكاملة من ناحية أُخرى هي على حالها من الناحية التغذويّة – إذا زرعتهم، سينمون. إن طحن الحبوب إلى دقيق يجري عادة بسرعة عالية وحرارة، يثبط عمل الأنزيمات التي من شأنها أن تساعدنا على هضم الحبوب. لذلك كلما أمكنكم ذلك، تناولوا الحبوب كاملة.
الحبوب البديلة
الكينوا: هذه ليست من الحبوب، لكنها شبه حبوب (إنها مرتبطة أكثر بالسبانخ). تحوي هذه البذرة الأمريكيّة الجنوبيّة على نسبة عالية من البروتين (12-18%) وهي مصدر جيد من المغنيزيوم والحديد، الأمر الذي يجعلها غذاءاً ممتازاً بالنسبة للنباتيين. اغسليها جيداً قبل الغلي لمدة 15 – 20 دقيقة (تجهز عندما يُصبح الرشيم الأبيض مُلتفاً حول الحبّة).
القطيفة: على غرار الكينوا لكن من الصعب تواجد هذه البذور - الخالية من الغلوتين والغنية بالبروتين - محليّاً.
الشعير: هذه الحبوب الجوزيّة منخفضة نسبياً بالغلوتين ومصدر جيد من الفوسفور، لعظام وأسنان قويّة. اضيفيه إلى الحساء كمادة مُكثّفة لذيذة. تتم إزالة قشرة الشعير المُدوَّر.
الدخن: لهذه الحبوب القديمة الخالية من الغلوتين خصائص مماثلة للقمح. اغسليه ثم حمّصيه قبل إضافة الكثير من الماء وغليه حوالي 35 دقيقة.
العلس: شكل قديم من القمح وبديلاً عن القمح التجاري المعدل وراثياً على الأرجح.
أرز بسمتي البني: لدى أرز بسمتي مؤشر غلاسيمي منخفض مقارنة مع أنواع الأرز الأخرى، وأرز بسمتي البني متوافر في معظم محلات الأغذية الصحيّة. يستغرق طهيه ضعفي مدة طهي الأرز الأبيض.
الكينوا: هذه ليست من الحبوب، لكنها شبه حبوب (إنها مرتبطة أكثر بالسبانخ). تحوي هذه البذرة الأمريكيّة الجنوبيّة على نسبة عالية من البروتين (12-18%) وهي مصدر جيد من المغنيزيوم والحديد، الأمر الذي يجعلها غذاءاً ممتازاً بالنسبة للنباتيين. اغسليها جيداً قبل الغلي لمدة 15 – 20 دقيقة (تجهز عندما يُصبح الرشيم الأبيض مُلتفاً حول الحبّة).
القطيفة: على غرار الكينوا لكن من الصعب تواجد هذه البذور - الخالية من الغلوتين والغنية بالبروتين - محليّاً.
الشعير: هذه الحبوب الجوزيّة منخفضة نسبياً بالغلوتين ومصدر جيد من الفوسفور، لعظام وأسنان قويّة. اضيفيه إلى الحساء كمادة مُكثّفة لذيذة. تتم إزالة قشرة الشعير المُدوَّر.
الدخن: لهذه الحبوب القديمة الخالية من الغلوتين خصائص مماثلة للقمح. اغسليه ثم حمّصيه قبل إضافة الكثير من الماء وغليه حوالي 35 دقيقة.
العلس: شكل قديم من القمح وبديلاً عن القمح التجاري المعدل وراثياً على الأرجح.
أرز بسمتي البني: لدى أرز بسمتي مؤشر غلاسيمي منخفض مقارنة مع أنواع الأرز الأخرى، وأرز بسمتي البني متوافر في معظم محلات الأغذية الصحيّة. يستغرق طهيه ضعفي مدة طهي الأرز الأبيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق